15.7. 2021
الفضائيون
كان الفضائيون موضوعا حاليا و أبديا. سوف يسأل كل منا نفسه بالتأكيد إذا كنا وحيدين في الكون. فنحن في حاجة إلى تقدم العلم تدريجيا واتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدما في "الرحلة الإدراكية عبر الفضاء" الوهمية، التي لا تزال تشكل جزءا ضئيلا من كل ما يحيط بنا.
هناك العديد من النظريات حول ما قد تبدو عليه الكائنات الغامضة في عالم آخر. حتى أننا وجدنا صورة، ولكن لسوء الحظ، صحتها ليست مطلقة. ما هو مؤكد هو أنه كلما اشتركنا النوع المجهول معنا، كلما زادت احتمالية اتصالهم بنا أو زيارة الأرض إن استطاعوا. إن أشكال الكربون في الحياة قد تكون ذات أهمية بالنسبة للكواكب التي تناسب الحياة الكربونية، والأوكسجين الذي يتألف من كواكب تعيش في جو من الأكسجين، والعديد من المتغيرات الأخرى بلا أدنى شك.
أحد الشروط المسبقة للحضارات خارج الأرض لوجدتنا أنها ستكون على الأقل ذكية وناجحة كما نحن. وما يثير القلق في هذا هو أننا إذا اتبعنا مثال الأرض، فإن الحيوانات المفترسة سوف تتفوق في الفكر الأعلى، وتستخدم الاضطهاد، وتكتيكات الحب. يمكن أن تكون الدراسة أيضا سببا لزيارة كوكبنا.
بالنسبة لسكان الكون الآخرين، يمكننا تتبعنا بسهولة باستخدام إشارات الراديو. البث اللاسلكي الأرضي يعمل منذ أكثر من 100 سنة، مما يعني أن أي شخص خلال 200 سنة ضوئية يمكنه أن يعترض إشاراتنا وينشئ اتصالات. لم ينل الناس مثل هذه الإشارة من أي شخص آخر، وهو ما قد يعني شيئين. إما أنه لا يوجد أحد على هذه المسافة ، أو أنها أكثر تقدما من الناحية التقنية وتستخدم وسائل غير الموجات اللاسلكية.
من أشهر الشخصيات التي يزعم أنها اتصلت بشيء من عالم آخر هو بوب لازار. وأفاد أنه عمل بالقرب من المنطقة 51 في مجال أبحاث المركبات الفضائية. وقد نفت الحكومة الأمريكية جميع مزاعمه ، ولكن بعد بضع سنوات تبين انه عمل في القاعدة في المنطقة. يدعي لزار في عمله أنه عثر على وثائق حكومية تثبت اتصال البشرية بمخلوقات فضائية عبر التاريخ. ولكن من المؤسف أن هذا الادعاء غير قادر على إثبات الأدلة.
في الماضي، كان من المسلم به أننا كنا لوحدنا في الفضاء. كان الجنس البشري يعتبر قمة التطور، والشيء الوحيد الذي اعتقد الإنسان انه أفضل منه هو الله والملائكة. في أيامنا هذه، ومع عدد من النظريات و المؤامرة و جملة من الأفلام السينمائية في مجال الخيال العلمي حول هذا الموضوع العديد من الناس يعتقدون أن الحياة الذكية خارج كوكبنا موجودة حقا. وفي الوقت نفسه، يمكننا أن نتخيل هذه الكيانات من خارج الأرض لأنفسنا، وقد يظل شكلها الطبيعي وجوهرها غير واضح بالنسبة لنا إلى الأبد.